السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أحاديثه أحاديث متواتره فمنكرها مشكك في طريقة وصول القرالحديث المتواتر: هو الحديث الذي يرويه جمع عن جمع يستحيل في العادة تواطئهم على الكذب
وهو أعلى درجات الحديث صحة
والتواتر هو طريقة وصول القرآن إلينا فمن شكك في حديث متواتر كمن شكك في طريقة وصول القرآن إلينا
ولا ينكر الأحاديث المتواترة إلى أهل البدع من المعتزلة وأضرابهم ومن على شاكلتهم والذين يقدمون العقول على النقول فما لم تستوعبه العقول من النقول فهو مردود بزعمهم
ولذلك فإن رد حديث واحد متواتر دلالة على زيغ المرء وحيوده عن منهاج أهل السنة فكان من الضروري معرفة جانبا من هذه الأحاديث
لقد جمع الشاعر بعضها في قوله:
مما تواتر في الحديث من كذب*** ومن بنى لله بيت واحتسب
ورؤية شفاعة والحوض*** ومسح خفين وهذي بعض
والمعنى أن من الأحاديث المتواترة حديث:
1) (من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار)
2) (من بنى لله بيتاً ولو كمفحص قطاة، بنى الله له بيتاً في الجنة)
3) أحاديث رؤية الله في الجنة.
4) أحاديث شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
5) أحاديث حوض النبي صلى الله عليه وسلم.
6) أحاديث المسح على الخفين.
فمن أنكر شيئا من هذا ففي عقيدته خلل ولذلك نرى الإمام الطحاوي رحمه الله يذكر في عقيدة أهل السنة والجماعة المسح على الخفين رغم أنه من الأمور الفقهية فيقول في العقيدة الطحاويةونرى المسح على الخفن في السفر والحضر كما جاء في الآثر) وقد ذكر المسح على الخفين لأن أحاديثه أحاديث متواترة أنكرتها فرقة من الفرق الضالة وهي الرافضة فكان ذكره للمسح على الخفين من باب بيان مخالفة الرافضة لأهل السنة فيه ومن باب أنه آن إلينا فلا غرو بعد ذلك أن نرى الرافضة يشككون في القرآن الكريم
هذه بعض الأحاديث المتاواترة وسنفتح المجال في التعليقات لاستقبال بحوثكم حول أحاديث متواترة أخرى لم نذكرها