بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلٌ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظراً لتلك السعايات التي فعلت فعلتها في المعتصم ، قرر التخلص من الإمام (عليه السلام) ، فأوعز إلى زوجة الإمام (عليه السلام) أم الفضل ، كما أنها فعلت بايعاز من أخيها جعفر بن المامون أيضاً . فجعلت السم في العنب الرازقي واطعمته الإمام (عليه السلام) وقيل أنها سمت العنب بمسحه بمنديل مسموم ، وإن الإمام (عليه السلام) عندما أحس بأثر السم ادرك انه منها ودعا عليها ، وكانت شهادته (عليه السلام) يوم السبت السادس من شهر ذي الحجة الحرام من سنة عشرين ومأتين من الهجرة الشريفة في بغداد ، ودفن في مقابر قريش بظهر قبر جده الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وهي اليوم بعيدة عن بغداد مسيرة ساعة في بلدة تسمة الكاظمية ، وفوق بقعتهما قبتان عاليتان من ذهب ، مع اربع مآدن عاليةٍ كبار ، وأربع صغار من جوانبها الأربع . بأحسن ترتيب واجمل هئية .
عظم الله لكم الأجر ساداتي وموالي ائمة الهدى ومصابيح
الدجى سلام الله عليكم في وفاة الامام التاسع الامام محمد
الجواد سلام الله عليه وعظم الله لك الأجر ياسيدي ومولاي
يارسول الله وعظم الله لك الأجر ياسدي ومولاي ياامير
المؤمنين(عليه السلام) وعظم الله لكِ الأجر ياسديتي ومولاتي
فاطمة الزهراء(عليها السلام) وعظم الله لك الأجر ياسيدي ياابا
صالح (عليه السلام) في جدك فلعن الله أمةاسست اساس
الظلم والجور عليكم اهل البيت ولعن الله امة قاتلتكم
وناصبت لكم العداء والحرب وازالتكم عن المراتب
التي رتبكم الله فيها وعظم الله لكم الأجر أيها المؤمنون السائرون على درب آل محمد في هذا المصاب الجلل ...
ألا ياعين جودي للجواد ... وسحي أدمعا علق الفؤاد
فلم لا أبكي من أبكى الرسولا ... وأشجى الطهر حيدر والبتولا
وادهش من عوالمها العقولا ... ومأتمه يقام بكل ناد
ببغداد قضى سما غريبا ... ولم يرسل له أحد طبيبا
بني العباس لا غفر الذنوبا ... لك جبارها رب العباد
صنعت بآل أحمد ما صنعت ... وزدت على أمية ما فعلت
فكم من مرشد منهم قتلت ... كصادقهم وكاظم والجواد.